الاثنين، 1 ديسمبر 2014

معجزات الائمة الخرافية

وكادت الشمس تغرب فتيقن القوم أنه قد هلك، إذا وقد انشق الصفا وطلع أمير المؤمنين - عليه السلام - وسيفه يقطر دما ومعه عطرفة، فقام [ إليه ] النبي - صلى الله عليه وآله - وقبل بين عينيه وجبينه، وقال، (له): ما الذي حبسك عني إلى هذا الوقت ؟ فقال - عليه السلام -: صرت إلى جن كثير قد بغوا على عطرفة وقومه من المنافقين، فدعوتهم إلى ثلاث خصال، فأبوا علي وذلك اني دعوتهم إلى الايمان بالله تعالى، والاقرار بنبوتك ورسالتك فأبوا، فدعوتهم إلى أداء الجزية (فأبوا) ، فسألتهم أن يصالحوا عطرفة وقومه فيكون بعض المراعي  لعطرفة وقومه وكذلك الماء فأبوا (ذلك) كله، فوضعت سيفي فيهم وقتلت منهم زهاء  ثمانين ألفا، فلما نظروا إلى ماحل بهم طلبوا الامان والصلح، ثم آمنوا (وصاروا خوانا) وزال الخلاف ومازلت معهم إلى الساعة. كتاب مدينة المعاجز للبحراني ج1 ص150-151

فصاح زيد بن كثير المرادي وقال: يا أمير المؤمنين تقول بالامس وأنت تجهز إلى معاوية وتحرضنا على قتاله ويحتكم إليك الرجلان في الفعل فتعجل عليك أحدهما في الكلام فتجعل رأسه رأس الكلب فيستجير بك فترده بشرا سويا ! ! ونقول لك: ما بال هذه القدرة لا تبلغ معاوية فتكفينا شره فتقول لنا: وفالق الحبة وبارئ النسمة لو شئت أن أضرب برجلي هذه القصيرة صدر معاوية فأقلبه على أم رأسه لفعلت فما بالك لا تفعل ؟ ما تريد إلا أن تضعف نفوسنا فنشك فيك فندخل النار. فقال أمير المؤمنين عليه السلام لافعلن ذلك ولاعجلنه على ابن هند. فمد رجله على منبره فخرجت عن أبواب المسجد وردها إلى فخذه وقال: معاشر الناس أقيموا تاريخ الوقت وأعلموه فقد ضربت برجلي هذه الساعة صدر معاوية فقلبته عن سريره على أم رأسه فظن أنه قد أحيط به فصاح يا أمير المؤمنين فأين النظرة فرددت رجلي عنه وتوقع الناس ورود الخبر من الشام وعلموا أن أمير المؤمنين لا يقول إلا حقا. فوردت الاخبار والكتب بتاريخ تلك الساعة بعينها من ذلك اليوم بعينه أن رجلا جاءت من ناحية الكوفة ممدودة متصلة فدخلت من أيوان معاوية والناس ينظرون حتى ضربت صدره فقلبته عن سريره على أم رأسه فصاح: يا أمير المؤمنين وأين النظرة ؟ وردت تلك الرجل عنه وعلم الناس ما قال أمير المؤمنين عليه السلام حقا. كتاب بحار الأنوار ج33 ص282

لا يشغلهم شأن عن شأن، ولا مكان عن مكان، لارتفاع عوالمهم عن عالم التدريج والزمان، ولذا كان لسان علي (عليه السلام) يختم القرآن في دقيقة واحدة، بل لو شاء لختم ألف ألف قرآن في دقيقة، إذ لسانه الشريف الملكوتي كان من جهة اللطافة لا يمنعه حرف عن حرف لا محالة. كتاب اللمعة البيضاء للتبريزي ص75


5 - أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسن عليه السلام قال: إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والاخرى بالمغرب، عليهما سور من حديد وعلى كل واحد منهما ألف ألف مصراع وفيها سبعون ألف ألف لغة، يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما، وما عليهما حجة غيري وغير الحسين أخي . كتاب الكافي ج1 ص462
(الحديث الخامس)
 (1): صحيح.
مرآة العقول ج5 ص357


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.