الخميس، 18 ديسمبر 2014

تفضيل الائمة على الانبياء

السؤال: هل تعتقدون أن علياً كرم الله وجهه أفضل من الأنبياء؟
الجواب: باسمه جلت أسمائه

هذا من الأمور القطعية الواضحة .


اعلم أنّ ما ذكره رحمه الله (قلت: يقصد الصدوق) من فضل نبينا وأئمتنا صلوات الله عليهم على جميع المخلوقات وكون أئمتنا أفضل من سائر الأنبياء عليهم هو الذي لا يرتاب فيه من تتبع أخبارهم السلام على وجه الإذعان واليقين، والأخبار في ذلك أكثر من أن تُحصى.. وعليه عمدة الإمامية ولا يأبى ذلك إلا جاهل بالأخبار) " بحار الأنوار 26/297-298

السؤال: هل صحيح أن الأئمة عليهم السلام أفضل من كل الأنبياء عدا رسول الله صلى الله عليه و آله؟ وإذا كن ذلك ثابت فما حكم من أنكره؟
الجواب: باسمه جلت أسمائه
الروايات الكثيرة الصحيحة تدل علي أفضلية الأئمة ع عن جميع الأنبياء عليهم السلام غير رسول صلي الله عليه و اله؛ و من راجع الكتب لا يبقي له شك في ذلك و أما من أنكره إذا كان فاضلا و راجع الكتب فهو معاند و كافر؛ و أما من لم يكن راجعا إلي تلکم الروايات فلا يكون كافرا، و بالجملة إنكار ذلك إنكار للضروري.


---------------------------------------------------------------------------------------

6- (مجلسي حسن3/158 )
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي طَالِبٍ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنَّ قَوْماً يَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ آلِهَةٌ يَتْلُونَ بِذَلِكَ عَلَيْنَا قُرْآناً وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ 
فَقَالَ يَا سَدِيرُ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ شَعْرِي مِنْ هَؤُلَاءِ بَرَاءٌ وَ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُمْ مَا هَؤُلَاءِ عَلَى دِينِي وَ لَا عَلَى دِينِ آبَائِي وَ اللَّهِ لَا يَجْمَعُنِي اللَّهُ وَ إِيَّاهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَ هُوَ سَاخِطٌ عَلَيْهِمْ 
قَالَ قُلْتُ وَ عِنْدَنَا قَوْمٌ يَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ رُسُلٌ يَقْرَءُونَ عَلَيْنَا بِذَلِكَ قُرْآناً يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ 
فَقَالَ يَا سَدِيرُ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي مِنْ هَؤُلَاءِ بَرَاءٌ وَ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ رَسُولُهُ مَا هَؤُلَاءِ عَلَى دِينِي وَ لَا عَلَى دِينِ آبَائِي وَ اللَّهِ لَا يَجْمَعُنِي اللَّهُ وَ إِيَّاهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَ هُوَ سَاخِطٌ عَلَيْهِمْ
قَالَ قُلْتُ فَمَا أَنْتُمْ قَالَ نَحْنُ خُزَّانُ عِلْمِ اللَّهِ نَحْنُ تَرَاجِمَةُ أَمْرِ اللَّهِ نَحْنُ قَوْمٌ مَعْصُومُونَ أَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِطَاعَتِنَا وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِنَا نَحْنُ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَ فَوْقَ الْأَرْضِ .

الكافي : المجلد الأول.. صفحة (270/271)

المعصوم يبرأ الى الله ممن يقول عنهم انهم رسل
فكيف بمن يقول انهم أفضل من الرسل ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.